الأمن السوداني يطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ومنظمة جزائرية تعتزم مقاضاة فرنسا في الجنائية الدولية

قال تجمع لأطباء سودانيين معارضين إن متظاهرا قد قتل إثر إصابته بطلق ناري أطلقته قوات الأمن خلال مظاهرات اليوم التي خرجت للتنديد بالحكم العسكري

وكانت قوات الشرطة السودانية قد أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الآلاف من المحتجين المطالبين بالتحول الديموقراطي.

وأكدت مصادر طبية لبي بي سي وقوع إصابات بعضها خطرة في أوساط المحتجين نُقلوا على إثرها للمستشفيات لتلقي العلاج.

وخرج محتجون في مدن العاصمة الثلاث أمدرمان والخرطوم والخرطوم بحري استجابة لدعوات أطلقتها لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين.

وقد أعلنت اليوم الإثنين لجنة أطباء السودان المركزية في بيان أن عدد الضحايا الذين قتلوا منذ الانقلاب الذي نفذه الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في 25 أكتوبر/تشرين الثاني 2021، قد ارتفع إلى ثمانين، ومئات الجرحى والمعتقلين.

وكان حزب التجمع الاتحادي المعارض في السودان قد أعلن أمس الأحد أن قوة أمنية قد اعتقلت القيادي في الحزب ونائب رئيس لجنة إزالة التمكين المجمدة محمد الفكي سليمان.

واعتقلت السلطات أيضا في التاسع من فبراير/شباط 2022 على الأمين العام للحزب، وزير مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف.

EPACopyright: EPA

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عبر حسابه على موقع تويتر أنه سيتوجه إلى البحرين اليوم في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي إلى المملكة الخليجية.

وبحسب حساب بينيت فإن سيلتقي خلال الزيارة بملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد ورئيس الوزراء البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة.

وكانت البحرين والأمارات قد وقعتا اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 تحت رعاية أمريكية.

وشهدت الأيام الأخيرة تعاونا وثيقا بين البحرين وإسرائيل ما تمثل في زيارة مسؤولين إسرائيليين للمنامة وإلحاق ضابط إسرائيلي بالمملكة ضمن تحالف دولي لحماية الملاحة.

قال مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مصر - التابع لوزارة التضامن الاجتماعي - إن نسبة تعاطي المخدرات التخليقية في البلاد زادت بنسبة 10 في المائة في عام واحد.

وأوضح عمرو عثمان في تصريحات تلفزيونية أمس الأحد أن 17 في المائة من مرضى الإدمان الذين تم تسجيلهم في مصر خلال العام الماضي، تبين أنهم يتعاطون المخدرات التخليقية مثل الشابو والأستروكس، ارتفاعا من النسبة السابقة التي كانت تبلغ 7 في المائة فقط في العام 2020.

والمخدرات التخليقية هي التي تنتج من تفاعلات كيميائية معقدة بين مجموعة من المواد الاصطناعية سواء من العقاقير أو غيرها ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أو كلي للإدراك، كما أنها تترك لدى المتعاطي اعتمادا وإدمانا نفسيا أو عضويا.

وأشار المسؤول الحكومي إلى زيادة الطرق المتعارف عليها في تهريب المخدرات، حيث أصبح التهريب يتم من خلال الموانئ خاصة بعد جائحة كورونا، لكن مع زيادة حملات المكافحة والتصدي لكل محاولات التهريب اضطر المدمنون إلى طرق التصنيع المحلي للمواد المخدرة التخليقية التي كانت سببا في العديد من الجرائم التي تمس الأمن الاجتماعي، على حد قوله.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

وجهت مجموعة الدول السبع الكبرى تحذيرا لروسيا من أنها على أٌهبة الاستعداد لفرض عقوبات على روسيا سيكون لها عواقب وخيمة على اقتصادها، إذا غزت موسكو أوكرانيا.

وقال وزراء مالية دول مجموعة ، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في بيان صدر صباح الاثنين إنهم ينظرون إلى الحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية على أنها مدعاة لتنامي قلق دول المجموعة.

وتنفي روسيا أنها تخطط لغزو رغم حشدها لأكثر من مائة ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا .

ومن المقرر أن يلتقي المستشار الألماني أولاف شولتز بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف اليوم الإثنين، في أحدث مسعى دبلوماسي لنزع فتيل التوتر في المنطقة.

وبعد ذلك سيلتقي شولتز بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو غدا الثلاثاء.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتز قد حذر قبل يوم من زيارة من المقرر أن يقوم بها إلى كييف الاثنين روسيا من مغبة شن هجوم على أوكرانيا، قائلا إن أي عمل عسكري سيواجه بعقوبات فورية و "ردود فعل قاسية".

وتجري روسيا الآن تدريبات مشتركة مع بيلاروسيا في الشمال، لكن موسكو تنفي أن يكون وجود تلك القوات للغزو.

ووصف كبير مستشاري السياسة الخارجية في الكرملين، يوري أوشاكوف، التحذيرات الغربية من غزو روسي وشيك لأوكرانيا بـ "هستيريا وصلت ذروتها".

Getty ImagesCopyright: Getty Images

فتحت مدارس في مدينة مانديا التابعة لولاية كارناتاكا بجنوبي الهند أبوابها، بعد أربعة أيام من إغلاقها من قبل حكومة الولاية بعد تصاعد الخلاف حول ارتداء طالبات مسلمات الحجاب في الفصول الدراسية.

وكانت محكمة كارناتاكا العليا قد حظرت ارتداء الحجاب وشالات الزعفران الهندوسية في المدارس والكليات حتى صدور أوامر أخرى.

من المقرَر استئناف جلسة الاستماع بشأن هذه القضية اليوم الإثنين.

وعزَزت سلطات الولاية الإجراءات الأمنية حول المدارس، وحظرت التجمعات حولها.

وبدأ الأمر الشهر الماضي، عندما قررت تلميذات في مدرسة ثانوية في مقاطعة أودوبي الاحتجاج على قرار الإدارة، منعهن من ارتداء الحجاب، وقالت المدرسة إنها تسمح للطالبات بارتداء الحجاب داخل باحة المدرسة، لكن ليس داخل الفصول الدراسية.

واحتجاجا على ارتداء الطالبات المسلمات للحجاب ذهب بعض الطلبة الهندوس إلى مدارسهم مرتدين شالات قرمزية اللون، وهو اللون الذي يعتبر رمزا هندوسيا.

ReutersCopyright: Reuters

عاد عضو الكنيست الإسرائيلي من اليمين المتشدد إيتمار بن غفير إلى حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة.

وكان بن غفير قد أقام مكتبا برلمانيا له في الحي أمس الأحد ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين السكان الفلسطينيين وأعضاء اليمين المتشدد.

وأعلنت الشرطة عن اعتقال 12 شخصا بينما أصيب 21 أخرون بينهم عضو الكنيست عن القائمة المشتركة أحمد الطيبي.

وعلى الرغم من قرار الشرطة اخلاء عضو الكنيست المتطرف من قبل ، الا أنه قرر العودة إلى الحي.

هذا ووجهت حركتا حماس والجهاد الإسلاميرسائل تحذيرية إلى إسرائيل عبر مصر بضرورة عدم المساس بسكان حي الشيخ جراح.

ReutersCopyright: Reuters

قالت الشرطة الفرنسية إن اثنين من عناصرها أطلقا النار على رجل هددهما بسكين في محطة قطارات كبرى بالعاصمة باريس ما أدى إلى مقتله.

وقال وزير النقل إن المعطيات الحالية تظهر أن الحادثة التي وقعت في محطة غار دي نورد، التي تنطلق منها القطارات المتجهة إلى الدول المجاورة، "ليست متعلقة بأنشطة إرهابية".

وبحسب تقارير إعلامية فإن الرجل كان يحمل سكينا " كتب عليها "ACAB" وهو اختزال لعبارة "كل الشرطيين أوغاد".

ReutersCopyright: Reuters

يقوم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأول زيارة للإمارات منذ 9 سنوات في إطار مساعي تحسين العلاقات بين البلدين اللتين اتخذتا مواقف متباينة في عدة قضايا وملفات إقليمية.

وبحسب وكالة الأناضول التركية الرسمية فإنه من المتوقع أن يحضر أردوغان وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، مراسم توقيع 12 اتفاقية في مجالات الاستثمار والدفاع والنقل والصحة والزراعة.

وتأتي الزيارة، التي يفترض أن تستمر لمدة يومين، في وقت تعاني فيه تركيا من أزمة اقتصادية وتعرضت فيه الإمارات لأكثر من هجوم لحركة أنصار الله الحوثية في اليمن.

وتدهورت العلاقات بين البلدين في أعقاب الانتفاضات الشعبية التي شهدتها دول عربية، فبينما دعمت تركيا الإسلاميين في مصر وليبيا كانت الإمارات تدعم الأطراف المنافسة.

كذلك تسببت المقاطعة التي فرضتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر في زيادة التوتر مع أنقرة التي دعمت الدوحة.

إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت تحسنا ملحوظا في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي تجسد في زيارة ولي عهد أبوظبي لتركيا في نوفمبر/تشرين أول الماضي.

ReutersCopyright: Reuters