الأشعل: إثيوبيا تهين مصر والسودان وستقضي على الدولتين
قال عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري سابقا إن إثيوبيا فازت في معركة سد النهضة بالضربة القاضية على مصر والسودان، مضيفا أن إثيوبيا أهانت مصر والسودان وتهدف للقضاء عليهما.
"كسبت #إثيوبيا معركة #سد_النهضة بالضربة القاضية ضد #مصر و #السودان ومعركة الإبادة قد بدأت"#شاهد | عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري سابقا يتحدث عن محاولة إثيوبيا إبادة "العرق المصري" pic.twitter.com/L0WlxqSHm0
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 7, 2021
وأضاف الأشعل في مداخلة مع الجزيرة مباشر أن موقف مصر والسودان هو الذي شجع إثيوبيا على موقفها، مشيرا إلى أن الحديث حاليا عن سد النهضة أصبح منقضيا، على حد تعبيره.
وقال الأشعل إن مواقف مصر والسودان تحتاج إلى مراجعة وتحقيق على مدار سبع سنوات، لأن ما حدث “كارثة كبرى”.
وتابع “إثيوبيا تهين مصر والسودان حاليًّا، لأن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد كسب شعبه والرأي العام الأفريقي والاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي”.
وقال “مصر خسرت كل ذلك، بما فيها الرأي العام الداخلي.. إثيوبيا تروِّج دائمًا لأكاذيب”.
وتابع أن إثيوبيا “مرَّغت كرامة الدولتين في التراب وفرضت خطها والأمر الواقع عليهما، واستدرجتهما في مفاوضات عبثية كما استدرجت إسرائيل الفلسطينيين من قبل”.
وقال الأشعل إنه يتعين على حكومتي البلدين إدراك أن معركة السد قد انتهت لصالح إثيوبيا، وبدأت “مرحلة الإبادة”، على حد وصفه.
وأضاف السفير الأسبق أن “إثيوبيا ستستخدم السد في إبادة مصر والسودان”.
وأشار الأشعل أن “رئيس الوزراء الإثيوبي يحرض شعبه على مصر، قائلا إن بلاده تخلت عن الهيمنة المصرية على المياه الإثيوبية”.
ورأى الأشعل أنه لا يوجد حل حاليا سوى الهجوم على سد النهضة نظرا للكوارث التي ستترتب على هذا السد، على حد قوله.
إثيوبيا ماضية في خطتها
وقالت إثيوبيا إنها ماضية في مخطط إكمال بناء سد النهضة وتشغيله، رافضة مساعي مصر والسودان لدخول وسطاء دوليين.
وقال وزير الري الإثيوبي سيليشي بقلي إن محاولة توسيع الوساطة بمثابة إجهاض لدور الاتحاد الأفريقي ومحاولة لعرقلة استكمال السد.
وشدد الوزير الإثيوبي على أن تعبئة سد النهضة ستتم في موعدها المحدد، وقال “مستعدون لاستمرار المفاوضات إن رغبت مصر والسودان وفقا لاتفاق المبادئ”.
وأضاف أن “المخاوف التي عبر عنها السودان بشأن احتمال تأثره بعملية الملء الثاني لسد النهضة غير حقيقية”، على حد قوله.