أوكرانيا تعلن مقتل أكثر من 2000 مدني في الأسبوع الأول من الغزو، وأوبك بلس تبقي على خططها الحالية لزيادة الإنتاج رغم ارتفاع الأسعار

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده تدعم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في أوكرانيا ولكنه أوضح أنه من الصعب التوصل إلى ذلك الاتفاق دون خفض التصعيد العسكري الروسي.

وفي كلمة وجهها للشعب الروسي، قال بلينكن إن الولايات المتحدة تعلم أن الكثير من الروس لا علاقة لهم بما يفعله الرئيس الروسي بغزوه لأوكرانيا.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون تأجيل تجربة إطلاق صاروخ "مينيت مان 3" الباليستي العابر للقارات التي كانت مقررة هذا الأسبوع.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن قرار الإدارة الأمريكية يوضح "الجدية التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع مسؤولياتها النووية وبخاصة في الأوقات العصيبة".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وضع منذ أيام ترسانته النووية على أهبة الاستعداد.

وقال المتحدث باسم البنتاغون إن بلاده لن تتخد خطوة مماثلة منتقدا بوتين لتصريحاته "الاستعراضية غير الضرورية".

قال مستشارفي وزارة الداخلية الأوكرانية إن انفجارا بالقرب من محطة السكك الحديدية المركزية في كييف في وقت سابق من هذا المساء نجم عن حطام صاروخ كروزأسقطته الدفاعات الجوية الأوكرانية.

وأضاف أنطون هيراشينكو في منشور له على فيسبوك أن الأنقاض اصطدمت بأنبوب تدفئة، ما تسبب بالانفجار.

ولم يذكر المسؤول الأوكراني ما إذا كان الانفجار قد تسبب في وقع ضحايا.

يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين جولة في ست دول أوروبية خلال الأيام الستة المقبلة مع احتدام الصراع في أوكرانيا.

وستشهد الرحلة زيارة زعماء الناتو والاتحاد الأوروبي في بروكسل، بالإضافة إلى مسؤولين من بولندا ومولدوفا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا.

وفي تصريحات يوم الأربعاء، قال بلينكين إن الأزمة تتحول بسرعة إلى "تهديد للاستقرار في أوروبا والنظام القائم على القواعد" في العالم.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن قلقه إزاء الهجمات "العشوائية" التي تشنها القوات الروسية و "الخطاب الاستفزازي بشأن الأسلحة النووية".

وقال "هذه حرب الرئيس بوتين. إنها ليست حرب الشعب الروسي"، مضيفا "رسالتي إلى الروس ، إذا كانوا قادرين على سماعها ... نعلم أن الكثير منكم لا يريد أن يشارك في هذه الحرب."

Getty ImagesCopyright: Getty Images

إذا كنت قد انضممت إلينا للتو، إليك أبرز التطورات التي حدثت اليوم:

- صوت اجتماع خاص للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا بهامش كبير من 141 صوتا مقابل خمسة.

- وقالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الدولية للتنمية الأمريكية، إن التصويت يمثل "توبيخا عالميا ذا أبعاد تاريخية".

- قالت وزارة الدفاع الروسية إن 498 جنديا روسيا قتلوا وأصيب آلاف آخرون منذ بدء عملياتها العسكرية في أوكرانيا. ولا تستطيع بي بي سي التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل، وتزعم كييف أن الرقم الحقيقي أعلى بعشر مرات

- قالت روسيا إن المفاوضات بين مسؤوليها ووفد أوكراني ستستأنف يوم الخميس بالقرب من الحدود البولندية البيلاروسية، حيث سيتم مناقشة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

- قال رئيس بلدية ماريوبول إن عشرات المدنيين قتلوا في الهجمات الصاروخية والمدفعية الروسية على مناطق سكنية في المدينة.

- في مناطق أخرى من البلاد، أشارت تقارير إلى قصف روسي مكثف تعرضت له مدينتي خاركيف في الشرق وخيرسون في الجنوب، بينما أظهرت صور بالأقمار الصناعية أن قافلة عسكرية روسية ضخمة تم رصدها بالقرب من كييف بقيت ثابتة.

- ألمح عمدة مدينة خيرسون إلى أن المدينة باتت تحت سيطرة القوات الروسية، بعد ان كانت روسيا قد أعلنت سيطرتها على المدينة صباح اليوم.

- قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 900 ألف شخص فروا الآن من القتال العنيف في أوكرانيا.

أعربت منظمة الصحة العالمية عن "قلقها الكبير من حالة الطوارئ الإنسانية" في أوكرانيا والهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات.

وقالت المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، إن الشحنة الأولى من الإمدادات الطبية ستصل إلى بولندا يوم الخميس وتحتوي على ما يكفي من مواد الجراحة وإمدادات الطوارئ لـ 1000 مريض.

وفي إيجازله، شدد مدير المنظمة، الدكتور تيدروس غيبريسوس على الحاجة إلى وجود ممر إنساني لضمان النقل الآمن للإمدادات إلى من هم في أمس الحاجة إليها في أوكرانيا.

بدوره قال الدكتور مايك رايان، وهو أيضا ممثل لمنظمة الصحة العالمية: "تتحطم أجساد الناس وعظامهم. تُفقد أرواح الناس ولا توجد خدمة صحية متاحة لتوفير تلك الرعاية المنقذة للحياة".

وأضاف الدكتور رايان أن العاملين في مجال الرعاية الصحية ينقلون الأطفال إلى أقبية المستشفى لوضعهم على أجمزة التنفس، وأنهم بحاجة إلى المزيد من الأكسجين للمساعدة في إبقاء الناس على قيد الحياة.

كما تخشى منظمة الصحة العالمية من أن تؤدي الحركة الجماعية لنحو 870 ألف شخص من منازلهم في أوكرانيا إلى زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

ألمح عمدة مدينة خيرسون إلى أن ن المدينة الواقعة جنوبي أوكرانيا قد سقطت في أيدي القوات الروسية.

وفي منشور له على موقع فيسبوك يوم الأربعاء، كتب إيغوركوليخاييف أنه "كان هناك زوار مسلحون في مجلس المدينة اليوم"، مضيفا أنه قال للقوات "ليس لدينا قوات مسلحة أوكرانية في المدينة ، فقط مدنيون وأشخاص يريدون للعيش هنا!"

وقال كوليخاييف إن القوات الروسية فرضت حظر تجول في المدينة من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، مضيفا أنه سيسمح للسيارات التي تحمل الطعام والأدوية وبعض الإمدادات الأخرى بدخول المدينة.

كما أشار منشور كوليخاييف إلى أن السيارات داخل المدينة يجب أن تسير بالسرعة "الدنيا"، كما يُمنع المشاة من التحرك في مجموعات تزيد عن شخصين.

وقال: "هذا هو الوضع حتى الآن. العلم الأوكراني فوقنا. وللحفاظ عليه كما هو، يجب تلبية هذه الأوامر. ليس لدي أي شيء آخر أقدمه حتى الآن".

ولم يتسن لبي بي سي التحقق من صدقية البيان بشكل مستقل.

وكانت روسيا قد أعلنت سيطرة قواتها على المدينة منذ الصباح، في حين قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق اليوم إن خيرسون "لا تزال مدينة متنازعا عليها إلى حد كبير".

BBCCopyright: BBC

قال رئيس الحزب الحاكم في جورجيا إيراكلي كوباخيدزه إن الحكومة تعد على وجه السرعة طلبا للحصول على وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي لتقديمه إلى بروكسل غدا.

وأشار كوباخيدزه إلى أن القرار اتخذ بسبب ما وصفه بالوضع السياسي العام والواقع الجديد.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، شهدت جورجيا خروج مسيرات ليلية تضامنا مع أوكرانيا، واحتجاجا على قرار الحكومة الجورجية عدم الانضمام إلى العقوبات الدولية ضد روسيا.

ويوم الاثنين، رفضت الحكومة السماح لمجموعة من المقاتلين الجورجيين المتطوعين بمغادرة مطار تبليسي الدولي والانضمام إلى الحرب في أوكرانيا. وقد استدعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي سفير كييف في جورجيا احتجاجا على القرار الحكومي.

وتحرص حكومة تبليسي على عدم استفزاز روسيا التي تمتلك قواعد عسكرية في منطقتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين في جورجيا. لكن الحكومة الجورجية تتعرض لضغوط داخل البلاد لإظهار أنها لا تزال ملتزمة بالانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

سيضع البيع المقترح لنادي تشيلسي من قبل مالكه الحالي، الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، حدا لواحد من أبرز الأمثلة على النفوذ والثروة الروسية في لندن.

اشترى رومان أبراموفيتش النادي اللندني قبل 19عاما مقابل 140 مليون جنيه إسترليني، وعمل على قلب حظوظ النادي عبر مجموعة من الاستثمارات الضخمة. ما قاده إلى إحراز لقبين في دوري أبطال أوروبا، وخمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولكن في وقت سابق اليوم ، أعطى رجل الأعمال السويسري هانسجويرج ويس أول إشارة مؤكدة إلى أن أبراموفيتش كان يتطلع إلى قطع علاقاته مع المملكة المتحدة.

وصرح ويس لصحيفة "بليك" السويسرية أنه تم التواصل معه وثلاثة أشخاص آخرين بشأن شراء النادي، مضيفا أن أبراموفيتش "يحاول حاليا بيع جميع فيلاته في إنجلترا".

بنى أبراموفيتش، البالغ من العمر 55 عاما ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والبرتغالية، ثروة قدرتها مجلة فوربس بـ 13.3 مليار دولار عبر عمله في صناعة النفط في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي السابق في التسعينيات.

كانت هناك دعوات متزايدة في المملكة المتحدة لإدراج اسمه ضمن قائمة العقوبات ضد روسيا، لعلاقاته المزعومة بفلاديمير بوتين، وهو ما ينفيه.

في بيان أصدره، بدا أبراموفيتش غير متأكد مما إذا كانت ستتاح له الفرصة لأن يجلس مرة أخيرة في حجرة مدير النادي، إذ قال "آمل أن أتمكن من زيارة ستامفورد بريدج للمرة الأخيرة، لأودعكم جميعا شخصيا".

PA MediaCopyright: PA Media

اختار بايدن أن يبدأ خطابه حول حالة الاتحاد بقضية أوكرانيا.

وقد خصص ربع ساعة تقريبا، من الخطاب الذي استمر لحوالي ساعة، للحديث عن الغزو الروسي لأوكرانيا وعن موقفه وسياسته في تلك الأزمة العالمية.

قال بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أخطأ في الحسابات، وظن أن الغرب لن يرد على اجتياج أوكرانيا لكن ما حصل، حسب وصف بايدن، كان ردا غربيا قويا بعقوبات يئن الاقتصاد الروسي تحت وطأتها وتنهار العملة الروسية (الروبل) تحت تأثيرها.

وتعهد بايدن باستمرار العقوبات وملاحقة كبار الأثرياء الروس المرتبطين بحكومة بوتين وتجريدهم من وسائل ترفهم، تحديدا أولئك الذين يعيشون هم أو أسرهم في الغرب، ويتمتعون بنمط الحياة الغربي.

كما أعلن الرئيس الأمريكي انضمام الولايات المتحدة لآخر حزمة من العقوبات ضد موسكو، إذ أعلن إغلاق المجال الجوي الأمريكي أمام روسيا.

كان بايدن يتحدث وسط أجواء تضامن واسعة مع أوكرانيا، إذ حمل بعض أعضاء الكونغرس من حزبه الديمقراطي ومن الحزب الجمهوري المنافس أعلاما اوكرانية أو ارتدوا قمصانا تحمل صورة تلك الأعمال.

وقد استجاب كل أعضاء الكونغرس تقريبا من الحزبين عندما دعاهم بايدن للوقوف للتصفيق تضامنا مع أوكرانيا.

حرص بايدن خلال خطابه على أن يظهر بمظهر الرئيس القوي الذي يتصدى للتهديد الروسي، فيما بدا أنه محاولة منه لنفي الصورة لاتي يصورها به خصومه، كرئس ضعيف، أدى غياب موقف قوي له من التهديد الروسي إلى اجتياح بوتين لأوكرانيا.

فقد هدد روسيا بأن بلاده سوف ترد بقوة على أي هجوم على أي دولة عضو في حلف الناتو، لكنه كان واضحا أيضا في أنها لن ترسل قواتها للقتال في أوكرانيا.

ويعد هذا في العموم موقفا تؤيده غالبية الأمريكيين الذين يريدون مواجهة روسيا بحزم ولكن من غير حرب معها قد تتطور إلى مواجهة نووية بين القوتين النوويتين الأكبر في العالم.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن حجم خسائرها البشرية خلال الأسبوع الأول من غزو أوكرانيا.

وبحسب المعطيات الأولية قالت مصادر الوزراة أن 498 جنديا قد قتلوا وأصيب 1597 آخرين حتى الآن بحسب ما نقلته تقارير إعلام محلية.

ولم تتمكن بي بي سي في الوقت الحالي من التحقق بشكل مستقل مما يقدم من أرقام من قبل الطرفين الروسي والأوكراني.

وذكرت خدمات الطوارئ الأوكرانية في وقت سابق أن أكثر من 2000 مدني و10 قد قتلوا.

وقالت روسيا أنها أسرت أكثر من 500 عسكري أوكراني، وكشفت مصادر الوزارة الروسية أن قواتها تواصل استهداف البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.

كما تواصل القوات الأنفصالية الموالية لروسيا بحسب الإعلام الروسي حصار مدينة ماريوبول على ساحل بحر آزوف.

وأوضحت أن بإمكان سكان المدينة مغادرتها عبر ممر آمن تم فتحه بالاتجاه الشرقي، مضيفا أن الممرات المماثلة جرى فتحها لضمان خروج الراغبين من سكان العاصمة كييف ومدينة خاركوف الكبيرة في شرق البلاد.

EPACopyright: EPA

اتهمت أوكرانيا روسيا باعتزامها استخدام أسلحة حرارية، وتعرف أيضا باسم القنابل الفراغية.

ويثير هذا النوع من القنابل الجدل لأنه أكثر تدميرا من القنابل التقليدية ذات الحجم المماثل، وله تأثير رهيب على الناس والمنشآت، ومن الصعب أن تجد ناجين من هذا القصف. واستخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، وتم تطويرها على نطاق واسع في الستينيات واستخدمتها الولايات المتحدة في فيتنام وفي أفغانستان.

للتعرف على المزيد عن هذا النوع من السلاح رجاء الضغط هنا

أكدت القوات الروسية أنها استهدفت أمس برجا للبث التلفزيوني في العاصمة الأوكرانية كييف وتسبب مؤقتا في تعطيل إشارات البث.

وقالت السلطات الأوكرانية إن عملية القصف أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وجرح 5 آخرين.

واستطاعت الكاميرات تسجيل لحظة إصابة البرج، وكان عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، ممن استطاع التقاط بعض المشاهد التي تظهر تلك اللحظة. التي يمكنكم متابعتها على الفيديو التالي:

تتكون "أوبك بلس" من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إضافة إلى ورسيا ودول حليفة منتجة للنفط.

وقد عمدت "أوبك بلس" إلى زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل كل شهر منذ أغسطس الماضي في إطار الرجوع عن تخفيضات الإنتاج التي قرروها بسبب انخفاض الطلب على النفط بعد تفشي كوفيد-19.

وقالت أربعة مصادر في "أوبك بلس" إن الوزراء في التكتل وافقوا على الالتزام بخطط الإنتاج القائمة خلال اجتماع عبر الإنترنت دام أقل من ربع ساعة.

وجاء ذلك أيضاً بعد توصية بعدم تغيير الخطط القائمة في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة.

ورفض المشاركون أن يكون التوتر الحالي العامل المؤثر على اجتماعهم وأكدوا الالتزام بالعوامل الأساسية.

ووصفت روسيا تحركاتها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" وقالت إنها لا تعتزم احتلالها.

ودعت الولايات المتحدة مراراً إلى زيادة إنتاج التكتل، لكن عدد الدول التي لديها قدرات إضافية لزيادة الإنتاج قليل جدا.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل قليل قرارا يطالب روسيا "بالتوقف فورًا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا" بأغلبية أصوات 141 دولة فيما عارضته 5 دول وامتنعت 35 عن التصويت من بينها الصين.

كما طالب القرار الذي قوبل تبنيه بالتصفيق بعد أكثر من يومين من المداخلات موسكو "بأن تسحب على نحو فوري وكامل وغير مشروط جميع قواتها العسكرية" من أوكرانيا، و"يدين قرار روسيا زيادة حالة تأهب قواتها النووية".

ReutersCopyright: Reuters

في الدقائق القليلة الماضية، قالت السلطات الأوكرانية إن أكثر من 2000 مدني قتل حتى الآن في الهجوم الذي بدأ منذ نحو أسبوع.

وقالت خدمة الطوارئ إن عشرة رجال إنقاذ كانوا من بين الضحايا.

وأخمد رجال الإنقاذ أكثر من 400 حريق نتيجة القصف في جميع أنحاء البلاد، كما أبطلوا مفعول 416 قنابل لم تنفجر.

وأضافت خدمة الطوارئ أن روسيا دمرت خلال أسبوع المئات من مراكز النقل والمباني السكنية والمستشفيات وروض الأطفال.

State Emergency Service of UkraineCopyright: State Emergency Service of Ukraine

بعد فتح باب التطوع للقتال إلى جانب الشعب الأوكراني في وجه القوات الروسية، بدأت بعض الشركات الخاصة تشرف على تلك الحملة، ففي اليابان بحسب صحيفة ماينيتشي شيمبون تقدم 70 يابانيا - من بينهم 50 عضوا سابقا في قوات فنون الدفاع عن النفس اليابانية واثنان من قدامى المحاربين.

وأكدت البعثات الدبلوماسية الأوكرانية تلقي مكالمات من أشخاص "يريدون القتال من أجل أوكرانيا" ، لكن المسؤولين رفضوا إعطاء المزيد من المعلومات.

ويستعد في بريطانيا عدد من الأوكرانيين المقيمين فيها للتوجه إلى خطوط التماس في بلادهم، ويشترون ما أتيح لهم من معدات عسكرية.

بي بي سي التقت مجموعة من المتطوعين لإيصال إمدادات وامن أجل القتال في أوكرانيا. وجمعوا ما أمكن من أغذية وسترات واقية وخوذات ولوازم طبية.

ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن، فجر اليوم الأربعاء، أثناء خطابه أمام الكونغرس خطأ نتج عن زلة لسان لكنه أثار وسائل التواصل الاجتماعي.

وخلط الرئيس بايدن خلال حديثه عن الغزوالروسي لأوكرانيا بين الشعبين الأوكراني والإيراني عندما قال لنظيره الروسي فلاديمير بوتين: إنك ستخسر قلب ووجدان الشعب الإيراني ولن تتمكن من القضاء على حبهم للحرية.

واشتعلت ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب هذا الخطأ الفادح، رغم أنه زلة لسان، وانتشر بعد الخطاب هاش تاغ "الشعب الإيراني" ليتصدر صفحات التواصل.

ولم يكن الخطاب للحديث فقط عن الأزمة الأوكرانية، لكن الرئيس بايدن أفرد الدقائق الأولى منه للحديث عن موقف الولايات المتحدة من الغزو، ووصف بايدن بوتين بأنه دكتاتور، وشدد على أن الرئيس الروسي كان مخطئاً، وأساء التقدير.

وتوقع بايدن أن تخرج روسيا من تلك الحرب ضعيفة أمام عالم أقوى.