هدوء "مخيف" في العاصمة الأوكرانية كييف، وأسعار النفط ترتفع إلى 110 دولارات للبرميل رغم إجراءات الطوارئ

نشكر لكم متابعة تغطيتنا الحية لتطورات الوضع في أوكرانيا على مدى الأيام الماضية. لأسباب تقنية قمنا بنقل التغطية إلى الصفحة التالية.

تابعونا.

قال مراسل بي بي سي في كييف جيمس ووترهاوس إن العاصمة شهدت ليلة هادئة بعد يوم طويل من القصف الذي استهدف مناطق عدة في المدينة من بينها البرج التلفزيوني والإذاعي.

وقد ساد هدوء مخيف وسط المدينة هذا الصباح، حتى يمكن سماع أصوات الريح وهي تصفر بين المباني وفي الشوارع الخالية من السكان.

وقال ووترهاوس إن كاتدرائية القديسة صوفيا في الديني ستشهد منتصف هذا اليوم قداسا بمشاركة قادة الكنائس في كييف، في موقف يشكل تحديا للقصف الروسي.

أعلنت شركة بوينغ، الثلاثاء، أنها ستعلق جميع العمليات الرئيسية في موسكو.

ولن تقدم شركة تصنيع الطائرات الأمريكية بعد الآن الدعم الفني أو الصيانة، أو قطع الغيار ، للطائرات الروسية.

وأغلقت الشركة، الاثنين، مكتبها في كييف وأوقفت عمليات تدريب الطيارين في موسكو.

وقال متحدث باسم الشركة بوينغ "نركز على ضمان سلامة زملائنا في المنطقة".

كما انضمت شركة نايك إلى المقاطعة الخاصة لروسيا

واكتشف المتسوقون عبر الإنترنت في روسيا أن عملاق الملابس والأدوات الرياضية جعل منتجاته غير متاحة للبيع عن طريق الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف.

وبذلك تنضمنايك إلى قائمة الشركات العملاقة التي تقاطع روسيا على إثر غزوها لأوكرانيا، أمثال أبل وأمازون.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

قال عمدة مدينة خاركيف إن 21 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 112 في قصف جوي على المدينة، ثاني أكبر مدن أوكرانيا من حيث عدد السكان.

ومع ذلك، قال حاكم إدارة إقليم خاركيف إن جميع الهجمات الروسية "تم صدها" وتحتفظ القوات الأوكرانية بجميع المواقع في المدينة، على الرغم من القصف العنيف لخاركيف خلال يوم و ليلة الثلاثاء.

وأضاف الحاكم، اوليه سينيغوبوف ان "العدو الروسي تكبد خسائر كبيرة".

ودخلت القوات الروسية المناطق الشمالية الشرقية والشمالية للمدينة بعد تعرضها للقصف من قبل المدفعية.

EPACopyright: EPA

Ukrainian State Emergency ServiceCopyright: Ukrainian State Emergency Service

قالت السلطات الأوكرانية إن هجوما صاروخيا روسيا، خلال الليل، أسفر عن مقتل شخصين على الأقل في مدينة جيتومير على بعد 120 كيلومترا غربي كييف.

واستهدفت الغارة قاعدة جوية في المدينة، ومنازل سكنية قريبة.

وقالت وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية على موقع تويتر بأن شخصين على الأقل قتلا وأصيب 16 آخرون.

وكان المسؤول الحكومي، أنطون غيراتشينكو، قد قال في وقت سابق على حسابه على تليغرام إن عدد القتلى أعلى من ذلك.

وأضاف "لقي أربعة أشخاص حتفهم حتى الآن بينهم طفل".

ونشرت حسابات الحكومة الأوكرانية على فيسبوك وتويترمقطع فيديو قالوا إنه صور بعد الانفجار. وأظهرالمقطع رجال الإنقاذ وهم يحاولون إخراج ناجين من تحت الأنقاض.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في تغريدة على تويترإن أحد المباني التي تعرضت للقصف كان لـ"دار للولادة".

Ukrainian State Emergency ServiceCopyright: Ukrainian State Emergency Service

ارتفعت أسعار النفط في أسواق الطاقة الدولية على الرغم من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تهدئة المخاوف بشأن تأثير الحرب في أوكرانيا.

وتجاوز خام برنت - المعيار الدولي لأسعار النفط - 110 دولارات للبرميل، مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من سبع سنوات.

وارتفعت الاسعار حتى بعد موافقة أعضاء وكالة الطاقة الدولية على ضخ 60 مليون برميل من النفط من مخزونات الطوارئ.

APCopyright: AP

Getty ImagesCopyright: Getty Images

أعلن أكبر بنك في روسيا أنه سيترك السوق الأوروبية حيث تواجه الشركات التابعة له هناك صعوبة في تدفقات النقد الكبيرة إلى الخارج.

وقال سبيربنك إنه لم يعد قادًا على توفير السيولة للبنوك الأوروبية التابعة له، لكن رأس مال البنك وجودة أصوله كافيان لسداد المدفوعات لجميع المودعين.

ويوم الثلاثاء، أمر البنك المركزي الأوروبي بإغلاق ذراع سبيربنك الأوروبي، الذي حذر من أنه يواجه الفشل بسبب التهافت على الودائع بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

قال البنك المركزي الروسي في بيان إن تداول الأسهم في بورصة موسكو سيتم تعلقه اليوم الأربعاء، لثالث على التوالي.

لكنه قال أيضًا إنه سيسمح بنطاق محدود من العمليات لأول مرة هذا الأسبوع.

يأتي ذلك بعد هبوط الروبل إلى مستوى قياسي منخفض، وتعرض الشركات الروسية المدرجة في الخارج إلى انخفاض أسعار أسهمها.

قالت الأمم المتحدة إن 136 مدنيا على الأقل قتلوا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الخميس الماضي. ويعتقد أن من بين القتلى ثلاثة عشر طفلا.

لكن المتحدثة باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ليز ثروسيل، قالت إنه من المرحج أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك بكثير.

قالت ثروسيل إن معظم الإصابات جاءت نتيجة قصف مدفعي كثيف وضربات جوية ومتفجرات أخرى واسعة التأثير.

وأضافت الأمم المتحدة أيضا إن حوالي 400 شخص أصيبوا في القتال حتى الآن.

ومع ذلك، تشير الأرقام الصادرة عن الحكومة الأوكرانية إلى مقتل ما يصل إلى 352 مدنياً وإصابة 1684 شخصا بجروح.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

Getty ImagesCopyright: Getty Images

قال الاتحاد الدولي للتزلج، الثلاثاء، إن الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا - المتهمين بدعم الغزو على أوكرانيا - لن يُسمح لهم بعد الآن بالمنافسة في مسابقات التزلج الدولية حتى إشعار آخر.

وبذلك يصبح الاتحاد الدولي للتزلج أحدث اتحاد رياضي يمنع الرياضيين من البلدين من المشاركة في الأحداث الرياضية العالمية.

وجدد الاتحاد في بيانه "تضامنه مع جميع المتضررين من النزاع في أوكرانيا".

ويأتي هذا القرار قبل حوالي ثلاثة أسابيع من بطولة العالم للتزلج.

ولروسيا ثقلها في مجال التزلج التنافسي، إذ حصلت مؤخرا على خمس ميداليات تزلج في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 التي اختتمت الشهر الماضي.

وفاز الرياضيون الروس بميدالية ذهبية وفضية في فردي السيدات، وفضية وبرونزية في التزلج الثنائي وفضية في الرقص على الجليد.

لم يعد بإمكان المواطنين الروس مغادرة البلاد وبحوزتهم أكثر من 10 آلاف دولار من العملات الأجنبية، بعد أن أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مرسوما بذلك.

ودخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأربعاء.

ويأتي هذا القرار في وقت أدت فيه العقوبات التي فرضتها الدول الغربية إلى شل الاقتصاد الروسي وخفض قيمة الروبل.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

Getty ImagesCopyright: Getty Images

قدم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ملاحظات حول الغزو الروسي كجزء من خطاب حالة الاتحاد.

وقال: "قبل ستة أيام، سعى الرئيس فلاديمير بوتين إلى زعزعة أسس العالم الحر، معتقدا أنه يمكن أن يجعله ينحني لأساليبه المهددة". "لكنه أخطأ التقدير بشكل سيئ".

ووصف بايدن الشعب الأوكراني بأنه "جدار قوة لم يتخيله أبدا بوتين".

وقال: "دعوا كلا منا هنا الليلة في هذه القاعة يرسل إشارة لا لبس فيها إلى أوكرانيا وإلى العالم".

وأضاف أن بوتين "هو المسؤول الوحيد" عن الغزو الأوكراني ، ووعد بأن الزعيم الروسي "سيدفع ثمنا باهظا على المدى الطويل".

وأضاف أن نظام بوتين مدعوم من قبل القلة والمسؤولين الفاسدين الآخرين "الذين اكتنزوا مليارات الدولارات من هذا النظام العنيف"، متعهدا بالعمل مع الحلفاء الأوروبيين لمصادرة اليخوت والطائرات الروسية وغيرها من الكماليات.

وقال: "نحن قادمون من أجل مكاسبكم السيئة".

وأشار إلى أن التاريخ أظهر أنه "عندما لا يدفع الطغاة ثمن عدوانهم ، فإنهم يتسببون في مزيد من الفوضى".

وأكد أن إدارته تمنع جميع الرحلات الجوية الروسية - التجارية والخاصة - من العمل في المجال الجوي الأمريكي، وأن الحظر سيزيد من عزلة روسيا ويزيد من الضغط على اقتصادها.

ورد في في أخر أخبار القتال في أوكرانيا ، أن مدينة خيرسون الجنوبية قد سقطت في أيدي القوات الروسية.

ووجه عمدة المدينة - التي يبلغ عدد سكانها ربع مليون نسمة - نداءات استغاثة إلى الحكومة ووكالات الإغاثة للحصول على المساعدة لضمان استلام الإمدادات، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية وإجلاء الجرحى.

وقال عضو في المجلس المحلي لبي بي سي إن 200 شخص قتلوا، أغلبهم من المدنيين.

في غضون ذلك، يحاول عمال الطوارئ، في مدينة جيتومير، شمال غرب أوكرانيا، إخماد الحرائق في المباني السكنية التي تعرضت لضربة صاروخية على ما يبدو.

وقال مسؤولون إن أربعة أشخاص قتلوا.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

ReutersCopyright: Reuters

قال رئيس بيلاروسيا إن بلاده ستضاعف عدد قواتها على حدودها الجنوبية مع أوكرانيا.

وأعلن الرئيس، ألكسندر لوكاشينكو، أن الكتائب الخمس التكتيكية على الحدود سترتفع إلى عشر كتائب خلال اليومين المقبلين.

وقال لمجلس الأمن "هذه مجموعات متنقلة مدربة تدريبا عاليا ومستعدة لوقف أي استفزاز وأي عمل عسكري ضد بيلاروسيا".

ووصف لوكاشينكو الحشد بأنه "إجراء وقائي" من شأنه "منع تغلغل الراديكاليين "الأوكرانيين" والأسلحة في البلاد".

وفرضت الدول الغربية عقوبات على مينسك بسبب دعم بيلاروسيا لموسكو في الأزمة الأوكرانية، ودعم القوات الروسية بقواتها الخاصة.

أعلنت شركة الطاقة إكسون موبيل أنها ستوقف عملياتها في روسيا وتوقف كل الاستثمارات المستقبلية هناك.

وقال بيان صادر عن الشركة التي تتخذ من تكساس مقرا لها، إنها ستخرج من جميع المشاريع، بما في ذلك مشروع النفط والغاز الضخم في جزيرة سخالين في الشرق الأقصى لروسيا.

وأضاف البيان "بالنظر إلى الوضع الحالي، فقد قررت إكسون موبيل أنها لن تستثمر في أي مشاريع جديدة مستقبلية في روسيا".

وقالت الشركة، التي تعمل هناك منذ 25 عاما "ندين العمل العسكري الروسي الذي ينتهك وحدة أراضي أوكرانيا ويعرض شعبها للخطر".

يأتي القرار في أعقاب تحركات مماثلة من منافسي إكسون، بما في ذلك شركتي شل وبي بي.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

ستسيطر الأزمة الأوكرانية على أذهان الكثيرين، بينما يلقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أول خطاب حالة الاتحاد إلى الأمريكيين.

وعادة ما يكون الخطاب مناسبة للرؤساء لبيع نجاحات سياستهم الداخلية ووضع أهداف لبقية فترتهم الرئاسية.

لكن الفريق المختص بكتابة خطاب بايدن قام بمراجعته وسط تواصل التصعيد الروسي على أوكرانيا.

تقول السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي إن الخطاب سيعكس "لحظة من الزمن" وتأكيد القيادة الأمريكية في "الدفاع عن القيم والمُثل العالمية".

وقبيل الخطاب، قالت فيكتوريا سبارتز، عضوة الكونغرس الجمهورية عن إنديانا، وأول عضوة أمريكية في الكونغرس ولدت في جمهورية الاتحاد السوفييتي السابق "يحتاج هذا الرئيس [بايدن] إلى التصرف بشكل مناسب وممارسة دوره كقائد، ما يحدث على مرأى ومسمع منه – في أوكرانيا - أمر فظيع".

وأضافت سبارتز، المولودة في منطقة تشيرنيهيف في أوكرانيا، "هذه ليست حربا. هذه إبادة جماعية للشعب الأوكراني من قبل رجل مجنون".

Getty ImagesCopyright: Getty Images