التايمز: مرتزقة روس يساعدون في قمع المتظاهرين في السودان

احتجاجات في الخرطوم

صدر الصورة، Reuters

البداية من صحيفة التايمز التي نشرت مقالاً لجين فلاننغان بعنوان "مرتزقة روس يساعدون في قمع المتظاهرين في السودان".

وقالت كاتبة المقال إن "مرتزقة ناطقين باللغة الروسية شوهدوا في العاصمة السودانية الأمر الذي يزيد من مخاوف تورط الكرملين في دعم نظام الرئيس السوداني عمر البشير".

ونقلت كاتبة المقال عن مصادر من المعارضة قولها، إن مرتزقة ينتمون إلى شركة أمن خاصة تدعى "مجموعة ذا فانغر" يعملون في السودان ويقدمون خدمات استراتيجية وتدريب عملي للمخابرات السودانية وقوات الأمن.

وأضافت أن "المئات من عناصر ذا فانغر يعملون في جمهورية إفريقيا الوسطى، جارة السودان"، مشيرة إلى مقتل ثلاثة صحفيين روس في يوليو/تموز الماضي خلال عملهم على تحقيق بشأن نشاط المرتزقة في البلاد.

وأضافت أن التقارير والصور من الخرطوم تشير إلى تنامي التظاهرات المناهضة للحكومة مما يشكل "أكبر تهديد للديكتاتور العسكري الذي يترأس البلاد منذ 30 عاماً".

وتابعت بالقول إن "ظاهرة نشر العناصر الروسية يأتي في الوقت الذي يسعى فيه الكرملين إلى تطوير العلاقات التجارية والأمنية والدفاعية في الدولة الإفريقية".

وأردفت أنه في العامين الماضيين، أعطت موسكو الضوء الأخضر لبناء مشاريع طاقة نووية في جمهورية الكونغو ونيجيريا والسودان.

وأشارت إلى أن شركات روسية أخرى لها علاقة بمشاريع تعدين البلاتينيوم في زيمبابوي، وفي بناء قاعدة نووية ضخمة في مصر ومشروع البوكسيت في غينيا.

ونقلت الكاتبة عن محلل رفض الكشف عن اسمه قوله إن "كل من يتعامل مع البشير يعلم بأنه لن يستسلم بسهولة دون أن يقاتل، وفي حال اضطر إلى تدمير بلده فسيدمره/ إذ أنه ليس لديه أي مكان آخر ليذهب إليه".

وختمت بالقول إن روسيا استقبلت البشير أكثر من مرة، حيث أكد خلال زياراته بأنه سيساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحقيق حلمه بالعمل على توسيع نطاق سيطرته في إفريقيا.

"إيران وجواسيس بريطانيا"

البريطانية من أصل إيراني، نزانين زغاري

صدر الصورة، NAZANIN ZAGHARIRATCLIFFE

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

من صحيفة ديلي تليغراف، نقرأ موضوعا لمراسلة الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط جوزي انزور عن المواطنة البريطانية من أصل إيراني معتقلة لدى طهران بتهمة التجسس تحت عنوان إيران تنشر مقطعا مصورا ضمن "حملة دعائية" ضد جواسيس بريطانيا.

وتقول الصحيفة إن القناة الثالثة الايرانية نشرت مقطعا مصورا للقبض على نازانين زاغاري راتكليف في مطار الإمام الخميني في طهران في الثالث من ابريل/نيسان عام 2016، ونقلها إلى سجن كرمان في جنوب شرق البلاد ومنه إلى سجن في طهران.

وتقول الصحيفة إن ذلك يأتي ضمن حملة "دعائية" تُتهم فيها بريطانيا بمحاولة "التسلل" إلى الجمهورية الإسلامية من خلال الخدمة الفارسية في بي بي سي.

وظهرت نازانين، التي تعمل في مؤسسة خيرية، في الفيديو وهي في حالة ذهول أثناء اقتراب مسؤولين بالمطار منها ويتم تصويرها بكاميرا سرية، وأضافت أنها ردت بهدوء على أسئلة وجهت لها وسألت بدورها إن كان سيسمح لها بإجراء اتصال هاتفي لابلاغ ذويها باعتقالها.

وأضافت الصحيفة أنه من غير الواضح سبب نشر السلطات الإيرانية لهذا الفيديو في هذا التوقيت بعد أكثر من عامين ونصف من اعتقالها، مشيرة إلى أن ذلك قد يكون علامة على عدم رضا المسؤولين عن الاهتمام الذي استعادته قضية نازانين بعد اعلانها الأسبوع الماضي عن أنها ستدخل في إضراب عن الطعام احتجاجا على منعها من الرعاية الطبية التي تحتاجها.

البدانة لها تأثير على الذاكرة

صدر الصورة، PA

"البدانة وحجم المخ"

ومن الصحيفة نفسها نقرأ مقالاً لسارة نابتون بعنوان "البدناء يكون حجم المخ لديهم صغير" حول دراسة تربط بين الوزن الزائد حول الخصر وضمور الدماغ وعجز الذاكرة.

وقالت كاتبة المقال إن دراسة حديثة كشفت أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد في منطقة الخصر تكون أدمغتهم أصغر من غيرهم.

وأضافت أن العلماء توصلوا إلى سبب جديد يجعلنا نعمل على التخلص من الوزن الزائد وذلك لمنع انكماش المخ لدينا.

وأكدت الدراسة الطبية الحديثة أن الوزن الزائد حول الخصر له علاقة بضمور الدماغ وعجز الذاكرة، كما أنه يمكن أن يساهم في الإصابة بحالات تراجع مستوى الأداء العصبي مثل مرض الزهايمر.

ونقلت ديلي تليغراف عن الدكتور مارك هامر، المشرف على هذه الدراسة قوله إنه " ليس من الواضح إن كانت التشوهات في تركيبة المخ هي سبب الإصابة بالوزن الزائد أو أن السمنة هي التي تؤدي إلى هذه التغييرات في المخ".

واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 9600 شخص في جميع أنحاء بريطانيا يبلغ معدل أعمارهم 55 عاماً، وكان 19 في المئة منهم يعانون من البدانة، ووجدت الدراسة علاقة واضحة بين مؤشر كتلة الجسم (الذي هو عبارة عن مقياس يعكس العلاقة بين الوزن والطول) وبين قصور واضح في الذاكرة.